Seiten

Sonntag, 10. Juni 2012



نداءات الرحمن لأهل الإيمان
================
تأمل هذا الحديث الشريف 
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : 
" إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لِيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوِ الْمُسِيءِ ، فَإِنْ نَدِمَ وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهَا أَلْقَاهَا ، وَإِلا كُتِبَتْ وَاحِدَةً ".
أخرجه الطبراني (8/185 ، رقم 7765) ، وأبو نعيم فى الحلية (6/124) . وأخرجه أيضًا: الطبراني فى مسند الشاميين (1/301 ، رقم 526) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (5/391 ، رقم 7051) ، و الواحدي في " تفسيره " (4 / 85 / 1 ). وحسنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 3 / 210 ).
ومما يجدر ذكره هنا أمور منها:
1. سعة رحمة الجليل العزيز الرحيم ومقدار محبته لعبده المؤمن
2. أهمية التعجيل بالتوبة، فلا أحد يعلم كم سيُنسأ له في أجله وكم سيعيش حتى يتوب
3. الله أعلم بكمية الست ساعات وهل هي الساعات الفلكية أم أن المراد غير ذلك، ولقد تذكرت هنا (وهذا قولي وقد يحتمل الخطأ) الساعات الخمس فيما بين إشراق صبح الجمعة إلى طلوع الإمام وربما كان هناك تشابه، والله أعلم
4. الكريم لا يقابل الإحسان بالإساءة، وقد أحسن الله إليك، وأنعم عليك بما أنت تعلمه من نفسك، ثم أنت تعصيه، وتتمتع بمعصيته، ثم بعد ذلك يمهلك الرحمن الرحيم حتى تتوب ليغفرها لك ويمحوها عنك، فمن شدة القبح ودناءة النفس أن نتأخر إلى أكثر من ذلك والله المستعان
اللهم أعنا على أنفسنا الأمارة بالسوء


Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen